الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

مكتبة الملك فهد الوطنية


  1. مكتبة الملك فهد الوطنية أنشئت بمبادرة من أهالي مدينة الرياض بمناسبة تولي الملك فهد مقاليد الحكم حيث تم الإعلان عن هذا المشروع في الاحتفال الذي أقيم في عام 1403 هـ/1983 م وقد تم البدء في تنفيذ المشروع في عام 1406 هـ/1986 م.




وتقديم الخدمات المعلوماتية ، بما يتلاءم مع التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة العربية السعودية . في مجال بناء مقتنيات المكتبة، بلغ مجموع ما تقتنيه المكتبة (367000) من أوعية المعلومات المطبوعة، والمواد السمعية والبصرية، مثل الأقراص البصرية والمصغرات، والوثائق المحلية ، والمسكوكات، والكتب النادرة، والمخطوطات، كما حصلت المكتبة أخيراً على الدفعة الأولى من المخطوطات العربية النفيسة من جامعة برنستون الأمريكية، وهي عبارة عن (5000) ملفوفة مصورة من مجموع المخطوطات والكتب النادرة التي تلقتها المكتبة هدية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب . ومنذ تطبيق نظام الإيداع والترقيمات الدولية عام 1414هـ ، تمكنت المكتبة من تسجيل وفهرسة (2000) عنوان سعودي منشور في سنة واحدة، علاوة على ثلاثمائة مجلة ونشرة دورية جارية، هذا دون الأوعية السمعية والبصرية، التي بدأت المكتبة في إعداد الترتيبات النهائية لتسجيلها وإيداعها حسب متطلبات نظام الإيداع الوطني ، وبذا فإن المكتبة تقتني حالياً ما يقارب من المئة ألف مادة ذات علاقة بالمملكة ، وهي أكبر مجموعة يضمها مكان واحد، وتجدر الإشارة إلى أن عمليات التوثيق والتسجيل التي تقوم بها المكتبة قد غيرت نمط الإحصاءات التقديرية السائدة عن حجم الإنتاج الفكري السعودي، سواء في المصادر المحلية أو الأجنبية، ومنذ أن أصبحت المكتبة المركز الوطني للإيداع والتسجيل أسهمت بدور إيجابي في تحسين شكل الكتاب السعودي، ونشره ، والتعريف به، وذلك من خلال الفهرسة أثناء النشر وتخصيص الأرقام المعيارية الدولية . كما أن المكتبة تولي عناية للتجهيزات ونظم الحفظ والاسترجاع، وترميم وصيانة المخطوطات والكتب النادرة، كما قامت المكتبة بتكوين قواعد البيانات، وعمليات التوثيق الآلية، وكذلك الحصول على مصادر المعلومات على أقراص بصرية، وبناء شبكات المعلومات الداخلية التي تساعد على تنظيم المعلومات وتداولها. وفي مجال خدمات المعلومات، قامت المكتبة خلال السنة الماضية بتقديم المعلومات والإجابة عن الاستفسارات المباشرة، وعبر وسائل الاتصالات المختلفة، حيث خدمت المكتبة أكثر من ثلاث مائة مستفيد، وتوصيل المعلومات والمستخرجات التي تجاوز عددها (190000) مصورة ورقية . وشاركت المكتبة بدور فعال في المعارض المحلية والعربية بنشر وعرض مطبوعاتها وغيرها من الإنتاج الفكري السعودي، كما بلغ ما نشرته المكتبة في مجالات المكتبات والمعلومات خمسة وسبعين كتاباً، كما استقبلت المكتبة حوالي ألف شخص من الزوار والوفود المحلية والأجنبية، هذا إلى جانب الاتصالات، والبرامج التعاونية، وتبادل المعلومات والمطبوعات مع الجهات العربية والأجنبية، مما يعكس الدور الثقافي والحضاري الذي تقوم به مكتبة الملك فهد الوطنية داخلياً وخارجياً . الخدمات المرجعية :طورت الخدمات المرجعية المقدمة للمستفيدين كثيراً مع زيادة مصادر وقواعد المعلومات المتاحة، التي تشمل إضافة إلى قاعدة معلومات المكتبة الرئيسة وقواعد المعلومات والنصوص الكاملة المدمجة فيها التي تضم أكثر من (2500) قرص مدمج وقواعد مساندة أخرى مما مكن المكتبة من تقديم خدمة مرجعية سريعة ومتقدمة . وتتلقى المكتبة مجموعة كبيرة من الأسئلة المرجعية والبحثية بأنواعها إضافة إلى الاستفسارات السريعة والمهمة التي ترد مباشرة أو عبر الهاتف ، كما تصدر المكتبة بطاقات للمستفيدين من الباحثين والدارسين والأكاديميين الذين يراجعونها باستمرار لتيسير مراجعتهم للمكتبة وذلك لاستكمال بحوثهم ومؤلفاتهم . حققت إدارة الخدمات المرجعية بمكتبة الملك فهد الوطنية نقلة كمية ونوعية منذ إنشائها، ففي عام 1419- 1420 هـ بلغ عدد القواعد المعلوماتية الإليكترونية لدى الإدارة ( 133) قاعدة معلوماتية باللغتين العربية والإنجليزية، وقد قامت الإدارة بخدمة ( 11122) باحثاً وباحثةً بزيادة نسبتها 1,5 بالمائة مقارنة بالعام الماضي. وكانت نسبة الباحثين إلى الباحثات 74 بالمائة إلى 26 بالمائة حيث بلغ عدد الباحثين ( 8248 ) باحثاً وعدد الباحثات ( 2874 ) باحثة فيما بلغ عدد الاتصالات الهاتفية التي تمت الإجابة عليها ( 3500 ) مكالمة . وتمتلك الإدارة ( 3320 ) قرصاً مدمجاً ( CD ) علاوة على ( 341 ) ملفاً صحفياً بينما بلغ عدد المراجع المستخدمة في تقديم خدمات المستفيدين ( 8594) مرجعاً، وبلغ عدد المقالات التي تم استخراجها وتقديمها للمستفيدين ( 3400 ) مقالة مستخدمين في ذلك عدد (31000 ) ورقة من حجم A4 ، كما بلغ عدد المستخلصات ( 71ز3 ) مستخلصاً حاسوبياً علاوة على ( 556100 ) عنواناً من القاعدة المركزية المسماة ( منايسيز ) بمعدل 50 عنواناً لكل باحث وباحثة. الخدمات والنشاطات التي تقدمها الادارة :1- الإجابة على الأسئلة المرجعية المباشرة. 2- إعداد ببليوجرافيك وصفية وموضوعية في موضوعات محددة. 3- تقديم نصوص المقالات الكاملة للمستفيدين المتوافرة لدى الإدارة. 4- إرشاد المستفيدين إلى المكان المناسب إذا لم يتوافر ما يطلبونه لدى المكتبة. 5- تقديم الخدمات المرجعية بصفة شخصية وبالهاتف والفاكس والخدمات الشبكية اوعية على خدمة البريد. أوعية المعلومات :تركز المكتبة اعتماداً على أهدافها الأساسية على اقتناء أوعية المعلومات السعودية من كتب ومطبوعات حكومية وكتب مدرسية ورسائل جامعية ومخطوطات ودوريات ومسكوكات ونشرات وخرائط وأشرطة سمعية وأشرطة فديو وطوابع، ويزيد عددها حالياً على سبع مئة الف مادة , هذا إلى جانب ما يقرب من مليون وثيقة محلية تتعلق بتاريخ المملكة، كما تركز على اقتناء أوعية المعلومات ذات الصلة بالمملكة العربية السعودية والشرق الأوسط والإسلام إضافة إلى المراجع العامة والمتخصصة وكتب التراث والكتب العامة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية .
المصدر مكتبة الملك فهد الوطنية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق