علي الرغم من الإيجابيات العديدة التي تحققت في عصر المعلومات والتي جعلت العالم كلة قرية صغيرة بلا حدود جغرافية أو زمنية أو لغوية أو أية فوارق أخري قد تحول بين الدول في البحث وتبادل المعلومات والوصول إليها ,الا أن هناك إشكاليات عديدة أفرزتها ثورة المعلومات تمثلت في الجوانب التالية:
- إنتشار ظاهرة خطيرة في المجتمعات المختلفة و النامية هي الأمية المعلوماتية والتي تعني عدم القدرة علي استخدام الحاسبات والبرامج والانترنت وتقنيات المعلومات وغيرها من الامور التكنولوجية .
- تعرض الحاسبات الي الفيروسات عبر الاتصالات بالانترنت إضافة الي تعرضها الي الاختراقات والفرصة من قبل العابثين الذين يتجاوزون المواقع وقواعد البيانات .
- إتساع الفجوة المعلوماتية يوميأ بعد يوم بين الدول المتقدمة والدول النامية .
- نقص التدريب وضعف أساليب التطوير بسبب قلة الموارد المالة وتناقص الدعم اللازم لنقل التكنولوجيا واستثمار التقنيات الحديثة .
- قصور التخطيط العلمي لاستثمار التقنيات وفقأ للموارد والامكانات المتاحة , نتيجة وجود الحوافز النفسية والمعنوية التي خلفتها ثورة المعلومات بين المجتمعات القادرة علي استثمار المعلومات وترويجها كسلعة وبين المجتمعات الفقيرة التي لا تمتلك القدرة علي ذلك .
- المستفيد النهائي من المعلومات وخاصة في الدول العالم الثالث غالبأ مايكون في موقف صعب للحصول علي المعلومات التي ربما لا تتاح إلا عبر الانترنت أو المصادر التقليدية وخلال قواعد البيانات المتخصصة التي يتكلف الاشتراك فيها والحصول علي المعلومات منها الكثير من الاموال والموارد البشرية والمادية .
- عدم التكامل بين عناصر نجاح تكنولوجيا المعلومات في المكتبات الجامعية وهي ( العناصر التكنولوجية ، العناصر البشرية ، العناصر المالية و العناصر الثقافية والمجتمعية ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق